بعثة التواصل في باريس

في إطار جهود التواصل لغرفة دعم المجتمع المدني (CSSR) ، عقدت نائبة المبعوث الخاص، نجاة رشدي، أربع اجتماعات جماعية يومي 28 و29 نوفمبر 2024 مع منظمات المجتمع المدني السوري في باريس. التقت نائبة المبعوث الخاص بممثلين وممثلات عن الحركة السياسية النسوية السورية ومنصة تمكين الشباب، بالإضافة إلى منظمات تركز على حقوق الإنسان، والتوثيق، والإغاثة، والمساءلة، وقضايا المعتقلين والمفقودين والمختفين قسرياً.

قدمت نائبة المبعوث الخاص إحاطة حول الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي قام بها مكتب المبعوث الخاص لسوريا (OSE-Syria) بهدف دفع العملية السياسية قدماً، بما في ذلك إيجاد حل للجمود الذي يواجه اللجنة الدستورية. كما تركز النقاش على التطورات الأخيرة في البلاد والمنطقة وتأثيراتها على العملية السياسية. تحدثت المشاركات والمشاركون عن وضع اللاجئين السوريين، بما في ذلك مخاوفهم المتعلقة بالحماية بعد عبور أكثر من نصف مليون شخص هرباً من الغارات الجوية الإسرائيلية. شددن وشددوا على أهمية مراقبة الأمم المتحدة لأوضاع اللاجئين السوريين. كما شاركت المشاركات والمشاركون توقعاتهم وآمالهم بشأن المؤسسة الدولية المستقلة الجديدة للمفقودين (IIMP) وقدمت الحركة السياسية النسوية السورية إحاطة عن عملها وأكدت على أهمية تمثيل منصتها في النقاشات السياسية. وتحدث المتحاورون عن أجندة الشباب والسلام والأمن وأهمية إشراك الشباب في العملية السياسية، مشيرين إلى أن العديد من الشباب والشابات السوريين في الخارج يفقدون هويتهم السورية.

قدمت نائبة المبعوث الخاص إحاطة عن الاجتماعات المقبلة لغرفة دعم المجتمع المدني، بما في ذلك اجتماع عام للشباب سيعقد في 19 ديسمبر، ودعت المتحاورات والمتحدثين إلى مشاركة الدعوة مع شبكات الشباب والشابات الخاصة بهم. كما أبلغت عن نية مكتب المبعوث الخاص عقد مجموعة عمل حول التعليم ضمن غرفة دعم المجتمع المجتمعي تضم خبراء وخبيرات وممارسين وممارسات في عام 2025.