في إطار جهود تواصل غرفة دعم المجتمع المدني في عام 2024، عقدت نائبة المبعوث الخاص، نجاة رشدي، اجتماعين جماعيين في 10 و11 أكتوبر مع منظمات المجتمع المدني السوري التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها. ركزت الاجتماعات على الوضع الميداني، وخاصة تدفق السوريين واللبنانيين العابرين إلى سوريا بحثًا عن ملاذ آمن بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان. كما تطرق المشاركون إلى الجوانب المتعلقة بالحكم في المناطق المختلفة من السيطرة، وما إذا كان يمكن أن تكون اللامركزية مدخلاً للعملية السياسية.
وفي الاجتماع الثاني، ركزت المناقشات على التحديات المتعددة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، بما في ذلك تعدد المناهج الدراسية، والاعتراف بالشهادات، ونقص الكوادر المؤهلة، وعدم كفاية المرافق المدرسية. وأشار المشاركون إلى أن التعليم يُستغل بشكل متزايد لتعزيز الانقسامات السياسية والإقليمية.
حثّت نائبة المبعوث الخاص رشدي المشاركين على اقتراح تدابير لبناء الثقة في قطاع التعليم كوسيلة لتعزيز السلام والوحدة، وتمكين الأجيال الشابة من التعافي وإعادة بناء وطنهم.